إذا كان الشعر الأمازيغي رسالة شفهية يتلقاها كل مغربي في الجبال والسهول، فإن هذه الرسالة تتميز بتنوع أغراض الشعراء الذين ينتجونها حسب الهم الذي يؤرق كل واحد منهم. والمتتبع لشعر الرايس العربي الضونج مستشار في جمعية اسايس للشعر والابداع بايت ملول. يلاحظ بقوة أن كل أشعاره لا تخلو من نصيحة ووعظ وإرشاد، هذا الشاعر الحاحي المولد، الذي سقته جبال وهضاب حاحا لونا من الشعر الدعوي باللغة الأمازيغية، لم تغره الحداثة بزخارفها، وإنما احتفظ بنغمته الأصيلة إلى يومنا هذا . كما اتحفنا بمشاركته القيمة في مهرجان ملتقى الحاج بالعيد لفن الروايس الذي اقيم بدوار انو ن عدو جماعة ويجان تيزنيت ايام 5 و 6 و7 يوليوز 2013 , بقصيدته الجميل التي تطرق فيها الى موضوع حول اغاني الحاج بلعيد .حيت كانت هذه الاخيرة مميزة وجميلة جددا مما جعل جريدة العلم تكتب مقالا في عددها الصادر يوم الاربعاء 4 شتنبر 2013 القصيدة كالتالي : الحاج بلعيد اكا اقديم اراس نسفليد / امارك نس الا غوشبار اوراد ا يتكيز/اوراتيد اتلوح اوقديم اولا ويلجديد / اريتوزان اوال سلميزان ندهاب / اوراسن اتكيس اميا اوراسن اشيد / امارك نس اصرصات سلهاوا د ريباب / ونا رات اينا زود راد ايكيس اجديك / اسيكف لخاطركين تين غلكاس نفاروز / ونا رات اينا زو راد ردلن اقشاب / اداس كا اكف لخاطر افلاس اور ايحرك / يان افهمن اوال انو امونيغ اوالاد / ونا اران لمدرست اكيون اتلماد / لابد ايسن ولي يوران لكوتوب / اكا اورايساوال ارايسفراغ امكرض / لمورحيم افلد اورتي اتاف لحودود / غيلاد اياونس ايران اداس كين افرك/ تاروا نمحمد امو راد انيغ ايوز (الرايس العربي الضونج)
