وﺗﺤﺪھﺎ ﺷﺮﻗﺎ وﺷﻤﺎﻻ ﻗﺒﯿﻠﺔ إداوﺑﺎﻋﻘﯿﻞ، وﻏﺮﺑﺎ ﻗﺒﯿﻠﺔ إﻳﻐﯿﺮ ﻣﻠﻮﻟﻦ وﻗﺒﯿﻠﺔ أوﻻد ﺟﺮار، وﺟﻨﻮﺑﺎ
ﻗﺒﯿﻠﺔ إﻳﻤﺠﺎض،وﺟﻨﻮﺑﺎ ﺷﺮﻗﺎ ﻗﺒﯿﻠﺔ اداﻛﻮﻛﻤﺎر ‘و ﺗﺴﻤﻰ اﻳﻀﺎ " ﺑﺰاوﻳﺔ ﺳﯿﺪي اﺣﻤﺪ اوﻣﻮﺳﻰ
" وﺗﺸﺘﮫﺮ ﻗﺒﯿﻠﺔ ﺗﺎزرواﻟﺖ ﺑﺘﺎرﻳﺨﮫﺎ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻘﺮن 17 م، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮا ﻟﻼﻣﺎرة
اﻟﺴﻤﻼﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﮫﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻌﺪﻳﺔ، ﺗﺤﺖ ﻗﯿﺎدة أﻣﯿﺮھﺎ أﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ
ﻋﻠﻲ ﺑﻮدﻣﯿﻌﺔ اﻟﺴﻤﻼﻟﻲ، وﻋﺎﺻﻤﺘﮫﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻳﻠﯿﻎ، وﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ھﺬه اﻟﻘﺒﯿﻠﺔ ﻣﻮﻃﻦ ﺟﺪ
ﺑﻮدﻣﯿﻌﺔ وھﻮ اﻟﻘﻄﺐ اﻟﺼﻮﻓﻲ اﻟﺸﯿﺦ ﺳﯿﺪي اﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺠﺰوﻟﻲ اﻟﺴﻤﻼﻟﻲ، وﻻزاﻟﺖ
زاوﻳﺘﻪ وﺿﺮﻳﺤﻪ ھﻨﺎك ﻣﻘﺼﺪا ﻟﻠﺰوار وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺴﻨﻮى
ينطلق موسم تازروالت المعروف بموسم سيدي أحمد أوموسى السملالي ابتداء من يوم الإثنين ويمتد على مدى خمسة أيام حتى الواحد و الثلاثين من نفس الشهر و ذلك بتراب زاوية سيدي أحمد أوموسى بجماعة تازروالت التابعة
لدائرة إداوسملال. و قد تم تحديد يوم الخميس يوما رسميا و هو اليوم الذي جرت فيه العادة أن يشهد مجموعة من الأنشطة و الطقوس العريقة التي تستقطب أعدادا غفيرة من الزوار كل سنة، كما يشهد توافد العديد من الوفود الرسمية من مختلف القبائل الأمازيغية و المدارس العتيقة بمنطقة سوس خاصة و المغرب عامة. و يتميز الموسم بشعبية كبيرة تعدت حدود المغرب إلى خارجه و هو ما تترجمه الوفود القادمة من خارج أرض الوطن.
هذا وكما يشهد الموسم كعادته حركة تجارية مهمة تشمل بالأساس المنتوجات التقليدية المحلية و الوطنية و لوازم التزيين و الحلي و المجوهرات التقليدية، إضافة إلى توقعات بأن يعرف موسم هذه السنة توافد أعداد متزايدة من الزوار من كافة مناطق المغرب و خارجه. من جهة أخرى يعتبر موسم سيدي أحمد أموسى مكانا خصبا لعدد من المعتقدات، التي يروج لها سكان المنطقة خاصة النساء، وأبرزها تلك المتعلقة بالزواج والعنوسة، إذ يقصدن الضريح قصد ” التبرك ” لطرد النحس.
